خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ (90) (الأنعام) mp3
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى مُخَاطِبًا عَبْده وَرَسُوله مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أُولَئِكَ " يَعْنِي الْأَنْبِيَاء الْمَذْكُورِينَ مَعَ مَنْ أُضِيفَ إِلَيْهِمْ مِنْ الْآبَاء وَالذُّرِّيَّة وَالْإِخْوَان وَهُمْ الْأَشْبَاه " الَّذِينَ هَدَى اللَّه " أَيْ هُمْ أَهْل الْهُدَى لَا غَيْرهمْ " فَبِهُدَاهُمْ اِقْتَدِهْ " أَيْ اِقْتَدِ وَاتَّبِعْ وَإِذَا كَانَ هَذَا أَمْرًا لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُمَّته تَبَع لَهُ فِيمَا يُشَرِّعهُ وَيَأْمُرهُمْ بِهِ قَالَ الْبُخَارِيّ عِنْد هَذِهِ الْآيَة : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَام أَنَّ اِبْن جُرَيْج أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَان الْأَحْوَل أَنَّ مُجَاهِدًا أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ اِبْن عَبَّاس أَفِي " ص " سَجْدَة فَقَالَ نَعَمْ ثُمَّ تَلَا " وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاق وَيَعْقُوب " إِلَى قَوْله " فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهْ " ثُمَّ قَالَ هُوَ مِنْهُمْ زَادَ يَزِيد بْن هَارُون وَمُحَمَّد بْن عُبَيْد وَسُهَيْل بْن يُوسُف عَنْ الْعَوَّام عَنْ مُجَاهِد قُلْت لِابْنِ عَبَّاس فَقَالَ نَبِيّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَسَلَّمَ مِمَّنْ أُمِرَ أَنْ يَقْتَدِي بِهِمْ وَقَوْله تَعَالَى " قُلْ لَا أَسْأَلكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا " أَيْ لَا أَطْلُب مِنْكُمْ عَلَى إِبْلَاغِي إِيَّاكُمْ هَذَا الْقُرْآن أَجْرًا أَيْ أُجْرَة وَلَا أُرِيد مِنْكُمْ شَيْئًا" إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ " أَيْ يَتَذَكَّرُونَ بِهِ فَيَرْشُدُوا مِنْ الْعَمَى إِلَى الْهُدَى وَمِنْ الْغَيّ إِلَى الرَّشَاد وَمِنْ الْكُفْر إِلَى الْإِيمَان .

هه‌لبژاردنی ته‌فسير

هه‌لبژاردنی سوره‌ت

هه‌لبژاردنی زمان

بلاوی بكه‌وه‌

Bookmark and Share