خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ ۚ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14) (ق) mp3
وَهُمْ قَوْم شُعَيْب عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام " وَقَوْم تُبَّع " هُوَ الْيَمَانِيّ وَقَدْ ذَكَرْنَا مِنْ شَأْنه فِي سُورَة الدُّخَان مَا أَغْنَى عَنْ إِعَادَته هَهُنَا وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالشُّكْر" كُلّ كَذَّبَ الرُّسُل " أَيْ كُلّ مِنْ هَذِهِ الْأُمَم وَهَؤُلَاءِ الْقُرُون كَذَّبَ رَسُولهمْ وَمَنْ كَذَّبَ رَسُولًا فَكَأَنَّمَا كَذَّبَ جَمِيع الرُّسُل كَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا " كَذَّبَتْ قَوْم نُوح الْمُرْسَلِينَ" وَإِنَّمَا جَاءَهُمْ رَسُول وَاحِد فَهُمْ فِي نَفْس الْأَمْر لَوْ جَاءَهُمْ جَمِيع الرُّسُل كَذَّبُوهُمْ " فَحَقَّ وَعِيد " أَيْ فَحَقَّ عَلَيْهِمْ مَا أَوْعَدَهُمْ اللَّه تَعَالَى عَلَى التَّكْذِيب مِنْ الْعَذَاب وَالنَّكَال فَلْيَحْذَرْ الْمُخَاطَبُونَ أَنْ يُصِيبهُمْ مَا أَصَابَهُمْ فَإِنَّهُمْ قَدْ كَذَّبُوا رَسُولهمْ كَمَا كَذَّبَ أُولَئِكَ .

هه‌لبژاردنی ته‌فسير

هه‌لبژاردنی سوره‌ت

هه‌لبژاردنی زمان

بلاوی بكه‌وه‌

Bookmark and Share