خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ۗ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (73) (طه) mp3
" إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِر لَنَا خَطَايَانَا " أَيْ مَا كَانَ مِنَّا مِنْ الْآثَام خُصُوصًا مَا أَكْرَهْتنَا عَلَيْهِ مِنْ السِّحْر لِتُعَارِض بِهِ آيَة اللَّه تَعَالَى وَمُعْجِزَة نَبِيّه. وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا نُعَيْم بْن حَمَّاد حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن عُيَيْنَة عَنْ أَبِي سَعِيد عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى وَمَا أَكْرَهْتنَا عَلَيْهِ مِنْ السِّحْر قَالَ أَخَذَ فِرْعَوْن أَرْبَعِينَ غُلَامًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل فَأَمَرَ أَنْ يُعَلَّمُوا السِّحْر بالفرماء وَقَالَ عَلِّمُوهُمْ تَعْلِيمًا لَا يَعْلَمهُ أَحَد فِي الْأَرْض قَالَ اِبْن عَبَّاس فَهُمْ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا بِمُوسَى وَهُمْ مِنْ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِر لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتنَا عَلَيْهِ مِنْ السِّحْر وَكَذَا قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ وَقَوْله " وَاَللَّه خَيْر وَأَبْقَى " أَيْ خَيْر لَنَا مِنْك وَأَبْقَى أَيْ أَدْوَم ثَوَابًا مِمَّا كُنْت وَعَدْتنَا وَمَنَّيْتنَا وَهُوَ رِوَايَة عَنْ اِبْن إِسْحَاق رَحِمَهُ اللَّه وَقَالَ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ وَاَللَّه خَيْر أَيْ لَنَا مِنْك إِنْ أُطِيعَ وَأَبْقَى أَيْ مِنْك عَذَابًا إِنْ عُصِيَ وَرُوِيَ نَحْوه عَنْ اِبْن إِسْحَاق أَيْضًا وَالظَّاهِر أَنَّ فِرْعَوْن لَعَنَهُ اللَّه صَمَّمَ عَلَى ذَلِكَ وَفَعَلَهُ بِهِمْ رَحْمَة لَهُمْ مِنْ اللَّه وَلِهَذَا قَالَ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره مِنْ السَّلَف أَصْبَحُوا سَحَرَة وَأَمْسَوْا شُهَدَاء .

هه‌لبژاردنی ته‌فسير

هه‌لبژاردنی سوره‌ت

هه‌لبژاردنی زمان

بلاوی بكه‌وه‌

Bookmark and Share