خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) (الحجر) mp3
وَقَوْله " الْمُقْتَسِمِينَ" أَيْ الْمُتَحَالِفِينَ أَيْ تَحَالَفُوا عَلَى مُخَالَفَة الْأَنْبِيَاء وَتَكْذِيبهمْ وَأَذَاهُمْ كَقَوْلِهِ تَعَالَى إِخْبَارًا عَنْ قَوْم صَالِح أَنَّهُمْ " قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاَللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْله " الْآيَة أَيْ نَقْتُلهُمْ لَيْلًا . قَالَ مُجَاهِد : تَقَاسَمُوا وَتَحَالَفُوا " وَأَقْسَمُوا بِاَللَّهِ جَهْد أَيْمَانهمْ لَا يَبْعَث اللَّه مَنْ يَمُوت " " أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْل" الْآيَة " أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالهُمْ اللَّه بِرَحْمَةٍ " فَكَأَنَّهُمْ كَانُوا لَا يُكَذَّبُونَ بِشَيْءٍ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا أَقْسَمُوا عَلَيْهِ فَسُمُّوا مُقْتَسِمِينَ . قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ : الْمُقْتَسِمُونَ أَصْحَاب صَالِح الَّذِينَ تَقَاسَمُوا بِاَللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْله . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَل مَا بَعَثَنِي اللَّه بِهِ كَمَثَلِ رَجُل أَتَى قَوْمه فَقَالَ يَا قَوْم إِنِّي رَأَيْت الْجَيْش بِعَيْنِي وَإِنِّي أَنَا النَّذِير الْعُرْيَان فَالنَّجَاء النَّجَاء فَأَطَاعَهُ طَائِفَة مِنْ قَوْمه فَأَدْلَجُوا وَانْطَلَقُوا عَلَى مَهْلهمْ فَنَجَوْا وَكَذَّبَهُ طَائِفَة مِنْهُمْ فَأَصْبَحُوا مَكَانهمْ فَصَبَّحَهُمْ الْجَيْش فَأَهْلَكَهُمْ وَاجْتَاحَهُمْ فَذَلِكَ مَثَل مَنْ أَطَاعَنِي وَاتَّبَعَ مَا جِئْت بِهِ وَمَثَل مَنْ عَصَانِي وَكَذَّبَ مَا جِئْت بِهِ مِنْ الْحَقّ " .

هه‌لبژاردنی ته‌فسير

هه‌لبژاردنی سوره‌ت

هه‌لبژاردنی زمان

بلاوی بكه‌وه‌

Bookmark and Share