خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10) (الرعد) mp3
يُخْبِر تَعَالَى عَنْ إِحَاطَة عِلْمه بِجَمِيعِ خَلْقه وَأَنَّهُ سَوَاء مِنْهُمْ مَنْ أَسَرَّ قَوْله أَوْ جَهَرَ بِهِ فَإِنَّهُ يَسْمَعهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْء كَقَوْلِهِ " وَإِنْ تَجْهَر بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَم السِّرّ وَأَخْفَى " وَقَالَ " وَيَعْلَم مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ " وَقَالَتْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا : سُبْحَان الَّذِي وَسِعَ سَمْعه الْأَصْوَات وَاَللَّه لَقَدْ جَاءَتْ الْمُجَادِلَة تَشْتَكِي زَوْجهَا إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا فِي جَنْب الْبَيْت وَإِنَّهُ لَيَخْفَى عَلَيَّ بَعْض كَلَامهَا فَأَنْزَلَ اللَّه " قَدْ سَمِعَ اللَّه قَوْل الَّتِي تُجَادِلك فِي زَوْجهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّه وَاَللَّه يَسْمَع تَحَاوُركُمَا إِنَّ اللَّه سَمِيع بَصِير" وَقَوْله " وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ " أَيْ مُخْتَفٍ فِي قَعْر بَيْته فِي ظَلَام اللَّيْل " وَسَارِب بِالنَّهَارِ " أَيْ ظَاهِر مَاشٍ فِي بَيَاض النَّهَار وَضِيَائِهِ فَإِنَّ كِلَاهُمَا فِي عِلْم اللَّه عَلَى السَّوَاء كَقَوْلِهِ تَعَالَى " أَلَا حِين يَسْتَغْشُونَ ثِيَابهمْ " الْآيَة وَقَوْله تَعَالَى " وَمَا تَكُون فِي شَأْن وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآن وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَل إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُب عَنْ رَبّك مِنْ مِثْقَال ذَرَّة فِي الْأَرْض وَلَا فِي السَّمَاء وَلَا أَصْغَر مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَر إِلَّا فِي كِتَاب مُبِين " .

هه‌لبژاردنی ته‌فسير

هه‌لبژاردنی سوره‌ت

هه‌لبژاردنی زمان

بلاوی بكه‌وه‌

Bookmark and Share