خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (173) (النساء) mp3
وَلِهَذَا قَالَ " فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورهمْ وَيَزِيدهُمْ مِنْ فَضْله " أَيْ فَيُعْطِيهِمْ مِنْ الثَّوَاب عَلَى قَدْر أَعْمَالهمْ الصَّالِحَة وَيَزِيدهُمْ عَلَى ذَلِكَ مِنْ فَضْله وَإِحْسَانه وَسَعَة رَحْمَته وَامْتِنَانه وَقَدْ رَوَى اِبْن مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيق بَقِيَّة عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّه الْكِنْدِيّ عَنْ الْأَعْمَش عَنْ سُفْيَان عَنْ عَبْد اللَّه مَرْفُوعًا قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورهمْ وَيَزِيدهُمْ مِنْ فَضْله " أُجُورهمْ قَالَ " أَدْخِلْهُمْ الْجَنَّة " وَيَزِيدهُمْ مِنْ فَضْله " قَالَ " الشَّفَاعَة فِيمَنْ وَجَبَتْ لَهُ النَّار مِمَّنْ صَنَعَ إِلَيْهِمْ الْمَعْرُوف فِي دُنْيَاهُمْ " وَهَذَا إِسْنَاد لَا يَثْبُت . وَإِذَا رُوِيَ عَنْ اِبْن مَسْعُود مَوْقُوفًا فَهُوَ جَيِّد " وَأَمَّا الَّذِينَ اِسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا " أَيْ اِمْتَنَعُوا مِنْ طَاعَة اللَّه وَعِبَادَته وَاسْتَكْبَرُوا عَنْ ذَلِكَ " فَيُعَذِّبهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُون اللَّه وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا " كَقَوْلِهِ " إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّم دَاخِرِينَ " أَيْ صَاغِرِينَ حَقِيرِينَ ذَلِيلِينَ كَمَا كَانُوا مُمْتَنِعِينَ مُسْتَكْبِرِينَ .

هه‌لبژاردنی ته‌فسير

هه‌لبژاردنی سوره‌ت

هه‌لبژاردنی زمان

بلاوی بكه‌وه‌

Bookmark and Share